وعدد اهل البصرة ينسب إلى أبي المجشر عاصم بن أبي الصباح الجحدري، وإلى أبي أيوب بن المتوكل، ولا خلاف بينهما إلا في آية واحدة في ص وهو قوله : (فالحق والحق أقول ) ]84[ عدها الحجازي وتركها أيوب (¬1) .
وعدد أهل الشام ينسب إلى عبد الله بن عامر اليحصبي (¬2) ، رواه يحيى بن الحارث الذماري عنه (¬3) .
وعدد أهل مكة ينسب إلى مجاهد بن جبير، وإلى إسماعيل المكي، وقيل: لا ينسب عددهم إلى أحد، بل كان شيئا في مصاحفهم على رأس كل آية ثلاث نقط (¬4) .
فصل
فاتحة الكتاب: سبع آيات بالإجماع لا اختلاف في جملتها، اختلافها آيتان: (بسم الله الرحمن الرحيم ) ]1[ مكي كوفي (أنعمت عليهم ) ]7[ مدني بصري شامي (¬5) .
البقرة (¬6) : مئتان وثمانون وسبع في البصري، وست في الكوفي، وخمس في الحجازي، وأربع في الشامي، اختلافها إحدى عشرة آية: (ألم ) ]1[كوفي (عذاب أليم ) ]10[ شامي، (مصلحون ) ]11[ غير شامي، (خائفين ) ]114[و(قولا معروفا ) ]235[بصري، (يااولي الألباب ) ]179[ عراقي، والأخير (من خلآق ) ]200[ الثاني غير الأخير و(يسألونك ماذا ينفقون ] ]19[ مكي والمدني الأول /54و/ (تتفكرون ) ]219[ كوفي شامي، والأخير (الحي القيوم ) ]255[مكي بصري، والأخير (من الظلمات إلى النور ) ]257[ الأول، وروي عن أهل مكة ( ولا يضار كاتب ولا شهيد ) ]282[.
Bogga 239