قال -رحمه الله-: واستبعد أن تكون النجم آخر القرآن /44و/ نزولا لكثرة ما روي أنها أول سورة أظهرها رسول الله صلى الله عليه بمكة، ولأن خطاباتها توافق ابتداء الحال (¬1) 5). والله أعلم.
واختلفوا في آخر ما نزل بمكة، فقال ابن عباس: العنكبوت، وقال الضحاك وعطاء: المؤمنون، وقال مجاهد: ويل للمطففين، واختلفوا في: ويل للمطففين، فقال ابن عباس: هي مدنية، وقال عطاء: هي آخرها (¬2) نزل بمكة، وقال قتادة: سورة المزمل مدنية, وقال الباقون: هي مكية (¬3) . والله أعلم بجميع ذلك.
الباب الحادي عشر
Bogga 196