140

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (لِيَقْضِيَ اللَّهُ) أي: فعل ذلك ليقضي. قوله: (لِيَهْلِكَ): يجوز أن يكون، بدلا من "لِيَقْضِيَ"، وأن يكون متعلقًا بـ " مَفْعُولًا ". و"هلك": لازم عند أكثر العرب إلا تميمًا؛ فإنهم يقولون: هلكه يهلكه. قوله: (وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ): قرئ بالتشديد وهو الأصل؛ لأن الحرفين متماثلان متحركان، فهو كشدَّ ومدَّ، ويقرأ بالإظهار، فتخريجه: أنه حمل على مستقبله، فكما أن مستقبله لم يدغم فكذلك الماضي، وأيضا فإن حركة الحرفين مختلفة، واختلاف الحركتين كاختلاف الحرفين. قوله: (عَنْ بَيِّنَةٍ): في الأول متعلق بالفعل الأول، وهي فى الثاني متعلقة بالفعل الأول أيضا. قوله: (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ): أي: اذكر إذ، ويجوز أن يتعلق ب "عَلِيمٌ". قوله: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ): عطف على (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ) . قوله: (بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ): مفعولان له. قوله: (لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ): (غَالِبَ): مبني معها اسمها، و(لكُم): خبرها، و(الْيَوْمَ): معمول الخبر و(مِنَ النَّاسِ): حال من الضمير في (لكُم) . ولا يجوز أن يكون " اليوم " منصوبًا بـ (غالب)، و(مِنَ النَّاسِ): لا يجوز أن يكون حالًا من الضمير في " غالب "؛ لأن اسم "لا" إذا عمل فيما بعده لا يجوز بناؤه.

1 / 299