61

Icrab Quran

مؤلفات السعدي

Baare

إبراهيم الإبياري

Daabacaha

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة / بيروت

والآخر: أن يريد: إلا ما حملت ظهورهما، أو شحم الحوايا، فيحذف الشحم ويقيم الحوايا مقامه. والمعنى في الوجهين التحليل ألا ترى أن ما حملت الظهور محلل. وكذلك إذا جعلت موضع «الحوايا» نصبًا بالعطف على «إلاَّ ما حملت» كان أيضا محللا، (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) «١»، أي: الإلية. والحوايا: المباعر وبنات اللبن. ومثله: (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ) «٢» . والتقدير فيه حذف المضاف، كأنه: سواء منكم أسرار من أسر وجهر من جهر، كما قال الله تعالى: (يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ) «٣» . وأما الجار في قوله تعالى: (سَواءٌ مِنْكُمْ) «٤»، فيجوز أن يكون وصفًا لسواء، تقديره: سر من أسر وجهر من جهر سواء ثابت منكم. ويجوز أن يكون متعلقًا «بسواء»، أي: يستوي فيكم. مثل: مررت بزيد. ويجوز ألا يكون: جهر من جهر منكم، وسر من أسر منكم، سواء. هكذا قال أبو علي [على] «٥» الموصول إلا أن تجعله من باب قوله:

(١) الأنعام: ١٤٦. (٢) الرعد: ١٠. (٣) الأنعام: ٣. [.....] (٤) الرعد: ١٠. (٥) تكملة يقتضيها السياق.

1 / 64