[٦٩] عَليّ بن أبي طَالب
نصب (يَمِينا وَشمَالًا) على الظّرْف
(٢٩٧) وَفِي حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁: " وَالنَّاس يضْربُونَ الْإِبِل يَمِينا وَشمَالًا " " يَمِينا وَشمَالًا " منصوبان على الظّرْف أَي: فِي يَمِين وشمال.
تَوْجِيه حَدِيث " لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك شِفَاء لَا يُغَادر سقما "
(٢٩٨) وَفِي حَدِيثه: " أَنْت الشافي لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك، شِفَاء لَا يُغَادر سقما ".
" شِفَاء " الأول مَبْنِيّ على الْفَتْح، وَالْخَبَر مَحْذُوف أَي: لَا شِفَاء لنا، وشفاؤك مَرْفُوع بَدَلا من مَوضِع لَا شِفَاء، [وَمثله: لَا إِلَه إِلَّا الله]، و" شِفَاء " بِالنّصب مصدر " اشف " شِفَاء، وبالرفع هُوَ شِفَاء.
تَوْجِيه رِوَايَة " فَلَا يصومها أحد " بِضَم الْمِيم
(٢٩٩) وَفِي حَدِيثه [ﷺ]: " إِن هَذِه أَيَّام أكل وَشرب، فَلَا يصومها أحد " كَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة [وَالْوَجْه: فَلَا يصمها، أَو فَلَا يصومنها، وَوجه هَذِه الرِّوَايَة] أَن تضم الْمِيم وَيكون لَفظه لفظ الْخَبَر، وَمَعْنَاهُ الْأَمر كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ﴾ ﴿والوالدات يرضعن﴾ .