والقلع الخف الخلق أو جلدة شبه الزنفالجة، ينوء بقلع راعيها يقول تثقل فيه التوادي حتى يميل، فإذا صرت الناقة فخشي عليها إذا حفلت أو يضيق الصرار جعل بين الخيط والخلف بعرة من بعرها فذلك البعر الذيار، قال الراجز:
حرقها من النجيل أشهبه ... ومرتع من ذي الفلاة يطلبه
قرب وهدانا له مدربه ... لا يشتري العطر ولا يستوهبه
إلا ذيارا بيديه جلبه
فإذا عضن الصرار حتى يضر به قيل ناقة مجددة الاخلاف، قال حميد الارقط يذكر قطا:
ضربا على جآجئ منحات ... أولاد أبساط مجددات
منحات متحرفة وهي مجددة ليس لها ضرع وهي مخلاة وولدها يعني القطاط، قال مالك بن خالد الخناعي الهذلي:
1 / 74