إنما أراد مع بركة، فإذا رئمت بأنفها ومنعت درتها فهي العلوق، قال النابغة الجعدي:
وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
رآك ببث فلم يلتفت ... إليك وقال كذاك ادأب
وما نحني كمناح العلو ... ق ما تر من غرة تضرب
قال وأنشدني أبو عمرو بن العلاء لافنون التغلبي:
عما جزوا عامرا سوأى بحسنهم ... أم عم يجزونني السوأى من الحسن
أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به ... رئمان أنف إذا ما ضن باللبن
وإذا نفرت عن الولد قيل ناقة مذائر فإذا صرت فالخشب الذي يشد بالخيط على خلفها التودية والجماع التوادي، قال الراجز:
يحملن في سحق من الخفاف ... تواديا شوبهن من خلاف
وقال الآخر:
ينوء بقلع راعيها التوادي
1 / 73