============================================================
(1) وعلثوا حديثهم وغلثوه : آي خلطوه (1) ، (2) 26 ولعنك أن تفعل ولغيك (2) ، و أما والله وعما والله وغماوالله؛ ويقال بتشديد الميم مع العين والغين (1) ،
من قال: (غيسات) فهي تاء فعلات، ومن قال: غيسات فهي نون فعلان وليس في اللسان ولا القاموس (عيسان) بالمهملة، وفي القاموس : وليس من غيسانه : أي من خربه ، ولذلك اخترنا للأصل (من أضرابه) بدل( من آحلاسه) (1) وفي اللغة يقال: علث الشيء ملئنا وعليثه: خلطه، فهو معلوث أي مخلوط، قال الفراء : وقد سمعناه بالغين (مغلوت) وهو معررف والعتليث والفليث خبز من شعير وحنطة، والعثلاثة : الاقط المخلوط بالسمن، والتتفليث اختلاط النفس أو بده الوجع، وقتل التر بالعلش: أي خلط له في طعامه ما يقتله، حكاه كراع مقصورا، والغين في كل ذلك لغة.
(2) ابن الاعرابي : لعنك لبني تميم، وبنو تيم الله بن تعلية يقولون : رعثك يريدون لعلئك ، ومن العرب من يقول : رعثك (ولعنتك) ولغنتك بالغين المعجمة ، بمعنى لتعلك ، وانظر الكلام على هذين الحرفين في (باب اللام والنون) (4) وأضاف أبو مسحل في نوادره (ص 52) لغتين إلى لفات الزجاجي قال : أماوالله وهحما والله وحتماوالله وعما واللهوغما والله ، وغرمى والله وعرمى والله وحرمتى والله : سبع لغات في ( أماوالله) حكاها الكسالي
Bogga 93