وسكون الاول منهما على حد مرمي ومعني ، نقلته من خط الشاطبي؛ أقول : وهي رواية ابن بري عن القالي أيضا (1) وفي (بس 54) : ويقال سبنداة وسكنتاة للجريئة.
(2) يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو مزرد بن ضرار الطفاني آخو الشتماخ الاكبر، شاعر فارس. قيل اسمه يزيد، والمزرد ل قب غلب عليه (1ه)= (231 م) (3) أبو عبيد: الإطراق الاسترخاء في الجفون، وقبل الشاهد: جزى الله خيرا من لإمام وباركت يد الله في ذاك الأديم المشمزق (4) والآسد وكل سبع ، كما يطلق على الناقة والجل.
(5) يقال : هرت ثوبه وعرضه، وهرده، وهرط آيضا على البدل، فهو هريت وهريد: مزقه وطعن فيه؛ وهرت اللحم انضاجه، ولحم مهترت ومهرد : اذا نضج
============================================================
و ثوب مهرود ومهروت ؛ واما قول النبي * في ذكر المسيح عليه السلام : "ينزل في ثوبين مهرودين" ، فليس من ذلك، إنما المهرود في هذا الموضع المصبوغ بالهرد ، والهرد: الصبغ الذي يسمى العروق (1) ؛ ويقال : هرت عرضه يهر ته (1) هرتا، وهرده يهوده هردا : إذا سبه :
110 (2)1 ح10 والتولج والدولج : الكناس للظباء (2) قال الراجز
204 13 و اجتاف آدمان الفلاة التولجا (1) الازهري، قرأت بخط شمر لأبي عدنان : اخبرني العالم من من أعراب باهلة أن الثوب المهرد الذي يصبغ بالورس ثم بالز عفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة ) قال ابن الآنباري : القول عندنا في الحديث: ينزل (المسيح) بين مهرودتين أي ممصرتين) والمشرة التي فيها صفرة) ويروى بين مهروعتين (2) التولج فوعل عند كراع ، وتاؤه أصل عنده ، وفي ك356/2 : " وربما آبدلوا التاء اذا التقت الواوان... وذلك قولهم (تولج)) زعم الخليل أنها فوعل، فأبدلوا التاء مكان الواو، وجعلها فوعلا أولى بها من تفعل، لأنك لا تكاد تجد في الكلام تفعلا أسما وفوعل كثير؛ ومنهم من يقول : دولج يريد تولج، وهو المكان الذي تلج فيه ،" : أي ان الدال بدل من التاء كما أن التاء بدل من الواو.
(3) هو آبو الشعثاء العجاج عبد الله بن رؤبة السعدي التيمي، أبو رؤبة الراجز، وله ديوان مخطوط مع شرحه، والشاهد يروى فيه (24/9): الدولجا، وقبله : (إذا حجاجا مقلتيها حججا) ويروى في ل (هججا).
وهو في رجب 76، ل (تلج، دلج)، مخ 182/7، وفي ت* 624.
============================================================
Bog aan la aqoon