281

Husn Uswa

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Tifaftire

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Gobollada
Hindiya
الْهَدْي فطفنا بِالْبَيْتِ وبالصفا وبالمروة وأتينا النِّسَاء ولبسنا الثِّيَاب وَقَالَ من قلد الْهَدْي فَإِنَّهُ لَا يحل حَتَّى يبلغ الْهَدْي مَحَله ثمَّ أمرنَا عَشِيَّة التَّرويَة أَن نهل بِالْحَجِّ فَإِذا فَرغْنَا من الْمَنَاسِك جِئْنَا فطفنا بِالْبَيْتِ وبالصفا والمروة وَقد تمّ حجنا وعلينا الْهَدْي كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْي﴾ الْآيَة أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا
والْحَدِيث دلّ على أَن أفضل أَنْوَاع الْحَج التَّمَتُّع وَهَذِه الْمَسْأَلَة طَال فِيهَا النزاع واضطربت فِيهَا الْأَقْوَال وَالرَّاجِح مَا ذَكرْنَاهُ لِأَنَّهُ لم يُعَارض هَذِه الْأَدِلَّة معَارض وَقد وضح فِيهَا مَا يدل على أَن الْمُتْعَة أفضل من النَّوْع الَّذِي فعله وَهُوَ الْقُرْآن وَقَالَ لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت مَا سقت الْهَدْي ولجعلتها عمْرَة وَأفْتى بِجَوَاز فسخهم الْحَج إِلَى عمْرَة ثمَّ أفتاهم باستحبابه ثمَّ أفتاهم بِفِعْلِهِ حتما وَلم ينسخه شَيْء بعد قَالَ ابْن الْقيم وَهُوَ الَّذِي ندين الله بِهِ أَن القَوْل بِوُجُوبِهِ أقوى وَأَصَح من القَوْل بِالْمَنْعِ مِنْهُ والبحث طَوِيل مَبْسُوط فِي المبسوطات
٨٠ - بَاب مَا ورد فِي الْعمرَة للنِّسَاء من الْحل
عَن جَابر فِي حَدِيث طَوِيل وحاضت عَائِشَة فنسكت الْمَنَاسِك كلهَا غير أَنَّهَا لم تطف بِالْبَيْتِ فَلَمَّا طهرت طافت وَقَالَت يَا رَسُول الله أتنطلقون بِحَجّ عمْرَة وأنطلق بِحجَّة فَأمر عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر أَن يخرج مَعهَا إِلَى التَّنْعِيم فاعتمرت بعد الْحَج أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ وَفِي أُخْرَى لمُسلم أَقبلنَا مهلين مَعَ النَّبِي ﷺ بِحَجّ مُفْرد وأهلت عَائِشَة بِعُمْرَة حَتَّى إِذا كُنَّا بسرف عركت عَائِشَة إِلَى قَوْله ثمَّ دخل النَّبِي ﷺ

1 / 298