167

Husn Uswa

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Baare

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الفصال الْفِطَام عَن الرَّضَاع وَفِيه دَلِيل على أَن مُدَّة الرَّضَاع حولان ﴿أَن اشكر لي ولوالديك﴾ قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة من صلى الصَّلَوَات الْخمس فقد شكر الله وَمن دَعَا لوَالِديهِ فِي أدبار الصَّلَوَات الْخمس فقد شكر الْوَالِدين ﴿إِلَيّ الْمصير﴾ لَا إِلَى غَيْرِي ﴿وَإِن جَاهَدَاك على أَن تشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما﴾ فِي ذَلِك لِأَنَّهُ لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق وَجُمْلَة هَذَا الْبَاب أَن طَاعَة الْأَبَوَيْنِ لَا تراعى فِي ركُوب كَبِيرَة وَلَا ترك فَرِيضَة وَإِنَّمَا تلْزم طاعتهما فِي الْمُبَاحَات ﴿وصاحبهما فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا﴾ ببرهما إِن كَانَا على دين يقران عَلَيْهِ وَقيل الْمَعْرُوف هُوَ الْبر والصلة وَالْعشرَة الجميلة والخلق الْجَمِيل والحلم وَالِاحْتِمَال وَمَا تَقْتَضِيه مَكَارِم الْأَخْلَاق ومعالي الشيم ١٣٢ - بَاب مَا نزل فِي أَن النِّسَاء المظاهرات لسن كالأمهات فِي التَّحْرِيم الأبدي ﴿وَمَا جعل أزواجكم اللائي تظاهرون مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُم﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْأَحْزَاب ﴿وَمَا جعل أزواجكم اللائي تظاهرون مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُم﴾ الظِّهَار أَصله أَن يَقُول الرجل لامْرَأَته أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي أَي مَا جَعلهنَّ كأمهاتكم فِي التَّحْرِيم وَلكنه مُنكر من القَوْل

1 / 181