38

Husam Mamdud

الحسام الممدود في الرد على اليهود (وهو مطبوع ضمن كتاب رسالتين في الرد على اليهود)

Baare

عبد المجيد خيالي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

«وليه يهبب شلطان ويقرو ملخوا وخل عمميا أميا ومشالياليه يفلحون شلطينه شلطن علم ذي لا يقدم وملخواتيه لا تتخبل.» (١) شرحه: ولمحمد تعطى العزة والمملكة وكثرة الأمم، والشعب والألسن لدينه يرجعون، ودينه ثابت لا يزول، ورياسة أمته لا تفسد ولا تحول. فصل يدل على أن أرمياء ﵇ أخبر بسيد المرسلين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ﷺ وعلى الأنبياء أجمعين - أنه يسري به، والنص في ذلك: «وهيا إدير وممنو وموشو مقرنو بهي ومقربتيق ونجش إلو كي مي هزازي عارب إث لبوا لفينشث إلي مام أدني.» (٢) شرحه: وتكون الجلالة منه والافتخام من صميم فؤاده بقربته ودنا إلي ومحمد أشجع قلبه للتقريب إلي، يقول الرب. معناه أن النبي ﷺ زاد على جميع الأنبياء في الجلالة والرفعة والمقدار لأنه ليس فيهم من وصل إلى العرش سواه، ويدل على ذلك في النص: "كي مي هزازي" إذ عدده كعدد محمد ﷺ وهو كذلك. فصل يتبين فيه أن عزيرا ﵇ خاتم الكتب المنزلة في التوراة أنبأ أن سيد المرسلين وخاتم النبيئين محمدا ﷺ يبعث في آخر الزمان ويسمى الرسول المعهود. والنص في ذلك: «هنني سولح ملاكي ويناديوخ لفني وفتام ينوال هيكل هادون أشراتم مبقشيم وملاك هبريت أشزالم صفعيم بني با امرأذني مباءوث.» (٣)

(١) دانيال ٧: ١٤ (٢) إرمياء ٣٠: ٢١ (٣) ملاخي ٣: ١

1 / 62