والتاء تزاد في فعل المخاطب. كقولك: تقوم، وما شاكله. وفي باب الافتعال، مثل: الاجتراح: والاكتساب، وما شاكله. وتزاد للتانيث، في مثل: مسلمات، وما شاكله.
والهاء تزاد في الوقف، مثل قولك: ارمه، واغزه، وعه، وشه، وما شاكله.
والسين تزاد في باب الاستفعال، كالاستخراج، وما شاكله.
واللام تزاد في: هنالك، والأصل: هناك؛ وفي عبدل، وفحجل، لأن معناه: العبد، والأفحج.
والواو والياء والألف تزاد في مثل: كرام، وكريم، وعليم، وضروب، وحسود، وما شاكله؛ لأنه من الكرم، والعلم، والضرب، والحسد. والقياس في ذلك مطرد.
قوله: ونوائب، معابلها صوائب؛ ترد الصفو مشيبًا، والشباب شيبًا، وتخلق برد الشبيبة وقد كان قشيبا؛ فهو معها كحرف اعتلال، لا يوسم بصحة ولا إبدال؛ يختلف باختلاف الحركات المختلفات، فيعود على غير ما كان من الصفات؛ يذهب بدخول الجوازم، ويلزمه للحذف لوازم.
النوائب: جمع نائبة، وهي ما ينوب الإنسان، أي يصيبه، والمعابل: جمع معبلة، وهي النصل العريض الطويل. والقشيب: الجديد. لا يوسم، يقال: وسمت الصبي وسمًا؛ إذا أثرت قيه سمة، والسمة: العلامة. والوسم: الكلي. سمي بذلك لأنه يورث علامة في الجسد. والوسمي: أول المطر، لأنه يسم
1 / 40