وحدود الشَّرْع مَوَانِع وزواجر لِئَلَّا يتَعَدَّى العَبْد عَنْهَا وَيمْتَنع بهَا
الأَصْل مَا يبْنى عَلَيْهِ غَيره
وَالْفرع مَا يبْنى على غَيره الْعَالم مَا سوى الله سمي عَالما لِأَنَّهُ علم على وجود الصَّانِع تَعَالَى
الشَّيْء عِنْد اهل السّنة الْمَوْجُود والثبوت والتحقق والوجود والكون أَلْفَاظ مترادفة وَعند الْمُعْتَزلَة مَاله تحقق ذهنا اَوْ خَارِجا وَعند اللغويين مَا يعلم ويخبر عَنهُ
الْعلم هُوَ إِدْرَاك الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ وَيُقَال ملكه يقتدر بهَا على إِدْرَاك الجزئيات
الْمعرفَة ترادف الْعلم وَإِن تعدت إِلَى مفعول وَاحِد وَهُوَ إِلَى اثْنَيْنِ وَقيل تفارقة بِأَنَّهُ لَا يَسْتَدْعِي سبق جهل بِخِلَافِهَا وَلِهَذَا يُقَال
1 / 66