172

Hilyat Fuqaha

حلية الفقهاء

Baare

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Daabacaha

الشركة المتحدة للتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٣هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٣م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

باب اللعان اللِّعانُ، والمُلاعَنَةُ، بمعنًى واحدٍ، كالْقِتَالِ، والمُقاتلةِ، والخِصامِ والمُخاصَمَةِ، وهو مِن اللَّعْنِ، وذلك أن الرَّجُلَ يقولُ في الخامسةِ: (أنَّ لعنةَ الله عليه إن كان من الكاذبين). وأصْلُ اللَّعْنِ: الطَّرْدُ والْإبْعادُ، يُقال: مَلْعُونٌ، ولَعِينٌ، أي. مَطْرُودٌ، وطَرِيدٌ. فيُمْكِنُ أن يكونَ اللِّعانُ لِقَوْلِه في الخامسةِ: (أنَّ لعنةَ الله عليه إن كان من الكاذبين). ويُمْكِنُ أن يكونَ مِن الطَّرْدِ والْإبْعادِ، وذلك أنَّ المُطَلِّقَ والمُظَاهِرَ والمُولِيَ قد يجُوز أن يَجْتَمِعَ هو وامْرَأتُه في حالٍ مَا، والمُتلاعِنَيْنِ لا يَجْتَمِعان أبدًا، وهذا شيءٌ قُلْناه على حَدِّ الإمْكانِ، واللهُ أعْلَمُ.

1 / 182