98

Hilyat Abrar

حلية الأبرار

Tifaftire

الشيخ غلام رضا مولانا البروجردي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1411 AH

Noocyada

إلى أبي طالب ليمنعه، وكان خاله، فجاءت بنو مخزوم ليأخذوا به، فمنعه (1).

فقالوا: يا أبا طالب، منعت منا ابن أخيك، أتمنع منا ابن أخينا؟ فقال أبو طالب: أمنع منه ما أمنع ابن أخي، فقال أبو لهب، ولم يتكلم بكلام خير قط ليس يومئذ: صدق أبو طالب، لا يسلمه إليهم، وطمع فيه أبو طالب حين سمع منه ما سمع، ورجاء نصره والقيام معه.

7 - قال: وحدثنا يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما زالت قريش كافين عني، حتى مات أبو طالب.

8 - وعن أبي إسحق قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام، يرثي أبا طالب حين مات:

أرقت (2) لنوح (3) آخر الليل غردا (4) * لشيخي ينعى والرئيس المسودا أبا طالب مأوى الصعاليك (5) ذا الندى * وذا الحلم لا خلفا (6) ولم يك قعددا (7) أخا الملك خلا ثلمة سيسدها * بنو هاشم أو تستباح وتضهدا (8) فأمست قريش يفرحون لفقده * ولست أرى حبا لشئ مخلدا أرادت أمورا ألزبتها (9) حلومها * ستوردها يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وأن يفتروا بهتا عليه ومجحدا

Bogga 105