============================================================
فاعلا بصررته، متفعلا عادته. وحيشد يحصل كيفية متشاهة في احزاء المركب متوسطة بين الاضداد وهى المزاج990.
ولما كانت الكيفيات اربعا كانت المزاحات مركبة منها، والمزاج ان كان على حاق الرسط فهو المعتدل الحقيتى، ولا وحود له لي الخارج لان المركب من البسالط المتساوية في الكيفيات لاكول الى حيز من احيازها لكون ذلك ترحيحا بلا مرحح، فيميل كل واحد منها الي ره الطبيعى، والا لكان المطلوب بالطبع متروكا بالطبع من غير قاسر، ولا عائق يعوقه هناك عثه. وان لم يكن فهو الخارج عن الاعتدال الحقيقى. فان توفر عليه من العناصر بكميافا وكيفياها القسط الذي ينبغى له فهو المعتدل، والا فهو الخارج عن الاعتدال.
والمعتدل هذا المعني أي الثان على ثانية اقسام. لان الاعتدال النوعى اما بالقياس الي الخارج وهو الذي يحصل لكل نوع من الكالنات بالقياس الي غيره كمزاج الانسان بالقياس الي الاتواع الاخر. اما بالقياس الي الداحل وهو الذي يحصل لاعدل اشحاص ذلك التوع كمالمزاج الذى بحصل لاعدل اشاص الاتسان وعلى هذا القياس الاعتدال الصنفى بالقياس الي الخارج والداحل والشتصى والعنصرري. ولكل واحد من هذه الاعتدالات عرض. ولعرضه طرف اقراط وتفريط اذا حرج عنهما بطل ذلك المزاج والخارج عن كل اعتدال لمانية اقسام ايضا.
لانه اما ان يخرج عن الاعتدال بالكيفية الفاعلية فقط فهو الحار والبارد، او بالكيفية المتفعلة فقط فهو الرطب واليابس، او بما وهو الحار الرطب الحار اليابس واليارد الرطب والبارد اليابس: ولسنا فيه نظر، لان التارج عن الاعتدال لما لم يكن معتبرا بالقياس الي المعتدل الحقيقى، بل الى المعتدل الذي توفر عليه من العناصر بكميالما وكيفيالما القسط الذي ينبغى له جاز ان يكون حروحه عن الاعتدال بالكيفيتين الفاعليتين معا341، او بالكيفيتين المتقعلتين معا، او بكل592 واحسدة من الكيفيات الاربع. نعم لو كان الاعتبار بالقياس الي الحتيقي كانت الاقسام لا تزايد على الثمانية المذكورة. فاعلم ذلك.
البحث الحامس لي مبب تكون الجمال والمعادن الحار الشديد اذا صادف طينا لزجاء اما دفعة او على مرور السنين عقده ححرا حتلف الاحزاء في الصلاية والرخاوة، واذا وحدت مياه قوية الجرى او رياح عظيم الهبوب العفرت الرخوة وبقيت الصلبة، وهكذا يفعل السيول والرياح الي ان يفور غورا عظيماء وبقي الصلبة ححرا شاهقا وهو الحبل 1 المزاج كبنيه متوسطة بين كرفيات متضادة متفاعلة بعضها ن بعض، حلي، ايضاح، ص 360.
11 ده ناقص سعا 411 د، ولگل
Bogga 100