254

============================================================

1) آنصاف آيات(1 حياة الفتى سيرد إلى الموت قاصد ولا عنق إلا وهى فى فتر (2) خانق المصيبة واحدة، فان جرعت فها اثنتان .

شهادة الأعمال أزكى من شهادة الرجال .

ليس كل أنس مودة ، ولا كل انقباض وحشة .

اخفاء العلم هلكة، وإخفاء العمل نجاة بترك ما لا يعنيك يتم لك ما يعنيك .

الهوى كمين لايؤمن فتحفظمته برقباء تنصبها عليه من عقلك، لايغفلون (3) عنه لحظة واحدة: قوة الغضب الحقد. مادة الحاجة الحرص. ثمرة الحقد الكفر.

قال الحاحظ : اعلم أن المرء بقدر ما ينسب إليه يعرف [78ب وبالمستفيض من فعاله يوصف ، وإن كان بين ذلك كثير من أفعاله بخلافه ألغاه الناس ، وحكموا بالغالب من آمره . فاجهد أن يكون الغالب عليك كل ما يحمده جمهور الناس ، فان ذلك يعفى على خلل فى حالك(4) ، إن كان .

فبادر ألسنة الناس واشغلها بمحاسنك، فانهم سراع إلى كل شىء يجدونه، واستظهر على من دونك بالفضل، وعلى نظرائك بالانصاف، وعلى من فوقك بالاجلال - تأخذ بوثائق الأمور وأزمة التدبير . واعلم أن كثرة العتاب سبب القطيعة، واطراحه كله دليل على قلة الاكتراث لأمر الصديق . فكن بين أمرين : عاتبه على ما يشتركان فى نفعه وضره، وذلك فى اهينات، وتجاف (5) عن غفلاته تسلم لك ناحيته . وبحسب ذلك فكن فى زيارته ، قان الإقام فى زيارته يذهب بالبهاء ويورث الملال (6، والجران يعقب الحفاء وبحل عقدة الإخاء، وهو مدرجة القطيعة (1) ناقصة فى ط (2) ص: فير!- والقتر (بكسر فسكون) : ما بين طرف الايهام وطرف (4) ص: يغفلن المشيرة (4) في حالك : ناقصة في ط: (0) ص: تخاف (1) ط : الملالة:

Bogga 254