252

============================================================

كان خالد بن صفوان (1) يقول : من اشتغل بتفقد اللحن وطلب السجع سى الحجة: وقال الحسن (2) : من مثلك يا ابن آدم 1 خلى بينك وبين الماء (2) والمحراب كلما شئت إلى ربك ليس بينك وبينه حجاب ولا ترحمان من لم يحكم على نفسه ، حكم الله عليه .

در وقال مسلم بن يسار(4) : العجب ممن رجا فلم يعمل، وممن خاف ظلم يكف.

وقال عبد الله : الحذر الحذر! قو الله لقد ستر حى كأنه غفر.

وقال : إن الأحمق يرجو الآخرة بغير عمل ، ويدع التوية لطول الأمل .

الإنسان يبالغ فى الرغية حين يسأل (5) ، ويقصر فى الرهبة حين يعمل .

وقال الحسن : الدنيا مطية المؤمن عليها يحمل (6 ويرتحل إلى ربه، فأصلحوا مطايا كم تبلغكم إلى ريكم.

وقال : يا ابن آدم! أترضى من ربك بقليل فان وتقدم عليه غدا ليس لك فى جنته نصيب 19 ثم تلا : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا .."(9 الآية، (1) خالد بن صفوان : هو خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأحتم، واسه سنان، ابن سى بن ستان بن خالد بن منقر بن عبيد بن تميمءوسمى سنان الأهتم لان قيس بن عاصم المنقرى ضربه بقوسه فهتم قمه وقد عمر الى آن * حادث ايا العباس، وكان لسنا بينا خطييا بخيلا مطلاقا * (0 المعارف لابن قتيبة، ص 206، نشرة تدد چيتنين نة180) راجع عنه : العارف لابن قتيبة ص 206 - وفى * عيون الاخبار* (ج1 ص 217) ما يدل على أنه حضر خلافة أبى العباس السفاح التى كانت بين 132ه و 136 - وقد ورد ذكره مرارا فى * عيون الاخبار، راجع فهرست الجزء الرايع مته (4) ص : الحسن بن مالك : يا ابن00 (4) ص : المحراب (4) مسلم بن يسار البصرى : كان من عباد البصرة وفقهائها، وكان ثقة فى الحديث، روى عن ابى عمرو وغيره وتوفى فى سنة مائة هجرية - راجع شذرات النهب ج1 ص 119 (5) فو ط فى الموضعين : حشى (1) ص : عليها حين تحمل ويرتحل0.

2) سورة * يونس: آيه:

Bogga 252