228

============================================================

قيل لبعضهم : كيف أنت 9 - قال : أحمد الله إلى الناس، وأذم الناس الى الله(1).

قال أحمد بن أبى خالد(2) لطاهر : لا تعدن نفسك شجاعا حى تراها جوادا ، فانك إن لم تقو على نفسك لم تقو على عدوك رأى معاوية ابنه يزيد يضرب غلاما (4)، فقال : يا بنى ا كيف لا يسع حلمك من تضربه فلا بمتنع عليك (4؟ !

كان رجلان يختلفان إلى مجلس يونس بن حبيب ؛ فغاب أحدهما، فسأل الآخر عنه فقال : مات . قال : وماكأن مبب موته ؟ - فقال : كونه (5).

كان أكلم بن صيفى يقول لبنيه : يابنى! تقاربوا فى المودة ، ولا تتكلوا على القرابة . وقال : الصمت منام العقل ، والنطق يقظته .

وقال الحسن : شكر العالم على علمه بذله لمن يستحته قال الحسن : يا ابن آدم ! شيبك يعظك ، ومرضك ينذرك. فاسمع ممن يعظك، واحذر ممن يتنرك.

قال رجل للأحتف وأراد أن يغضبه : مافيك عيب إلا الدمامة والقصر .

فقال : لأن ذاك أمر لم أؤامر (3 فيه .

قيل لبعض من يطلب الأغمال : ما تصنع (2)؟ - قال : أخدم الرجاء الى أن ينزل القضاء .

(1)ف : الله تعالى (2) طاهر : هو طاهر بن الحسين الحزاعى ، الملقب ذا اليمينين وكان قائدا للمامون، شجاعاء ، وكان المامون قد اخدمه غلاما ربائه : وهو الذى ساعده فى الظفر بالخلافة فقتل الامين واستولى على خراسان، فلما تمكن منها عزم على الخروج على المامون ، وقطع الحطبة للمامون، ولكنه مرعان ما توفى فجأة، وذلك سنة 207 ه - راجع * شنرات الذعب 2 ص 16- ص 17 4) طف: غلاما له(4) ط: منك (0) الكون هنا بمعنى الكون فى مقابل الفساد، اى الوجود فى (2) اى لم استشر قيه مقابل العدم (2) ما تصنع: ناقصية فيف

Bogga 228