============================================================
وقال : ما من آدى إلا وفى عمله تقص (1) من علمه، ضل خلاله !
يسر بمال يزيد، وعمر ينقص !
وقال فى كلام جرى له : إذ لطالب الحق على الغاصب سورة تلحقه بالظالم.
وقال : من قال: قبيح الله الدنيا . قالت الدنيا له (2) : قبح الله أعصانا لربه.
وقال فى كلام جرى بحضرته : وأى داه أدوى من البخل (2) !
وقال : بششر مال البخيل بحادث أو وارث .
وقال (4): ما بعثت إلا لأتمم محاسن الأخلاق.
(1)ف: عن (4)ف : له الدنيا (4) عند هذا الموضع في الهامش : * حاشية : فى قصة جد بن قيس الاو حصارى ب روى ان النبى صلى الله عليه وس لمم لما قدم مدينة ترب هاجرا واش تد به الحال فاجتمع اليه وجوه أل المدحاينة وهما قييلتان من الأزد هما الأو س والخزرج فقال لهم : من سيدكم ؛ فقالح- وا له : جد بن قيس، على بخل فيه فقال : ول داء ادوى من البخل ؟1 فأخذ الراية من على بابه وتصبها على باب البراء بن عازب فقال حسان ين ثابت الأتصارى فى ذلك : شعر: وقال رسول الله، والقول لا حق ان كان منا من تعدون سيدا فقلنا له : جد بن قيس على الذى يمانيه من بخل. وان كان اتكدا قونها باب البراء بن عازب.
والبراء بن عازب الانصارى إلحارثى نزيل الكوفة توفى سنة 72 - وقد وردت الرواية والابيات على طريقة اخرى فى *الروض الأنف للسهيلى جا ص 282 ( القاعرة سنة 1914 م) فراجعها عناله، حيث ورد آن النبى قال : بل سيدكم عمرر ابن الجموح : وراجع أيضا * مجمع الزوائد، للهيثمى ج 9 ص364 ص 315 ( نشرة القدسى بالقاهرة) ، حيث يرد الحديث عن كليهما معا: بشر بن البراء بن عازب وعمرو بن الجموح (4) ني : الجامع الصغير، (44/2) هكذا : انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق - وفى رواية: مكارم الاخلاق - رواء ابن سعد، والبخارى فى الادب، والحاكم فى المستدرك، والبيهقى، عن ابى هريرة، ت يح 10
Bogga 174