عللاني فإن بيض الأماني
فنيت والظلام ليس بفان
فقلت في مطلع قصيدتي:
ذكراني نعيمها ذكراني
حبذا لو علمتما ما أعاني
وقلت منها أذكر أسوان:
لست أرجو عودا إلى أسوان
ولا يحضرني الآن الشطر الأول من البيت ...
وراقت القصيدة من سمعوها من الزملاء المتأدبين، فاقترحوا علي طبعها ليحتفظ كل منهم بنسخة منها ... وتكفل أحدهم بتقديمها لمطبعة المدينة، فلم تكلفنا ورقا وطبعا أكثر من ثلاثين قرشا لمائتي نسخة، وقيل لنا: إنها تكلفنا أقل من خمسين قرشا إذا طبعنا منها مائتي نسخة أخرى، فعرفنا السعر وعرفنا الفرق بين تكاليف طبع القصيدة وتكاليف طبع الصحيفة، وهي في تقديرنا تقع في ثماني صفحات بدلا من صفحتين.
حسبة ميسورة مشجعة، ومرتب شهر واحد يكفي للبدء في طبع الصحيفة على بركة الله!
Bog aan la aqoon