قال "أبو محمد": حكى الوزير "ابن المغربي" عن "ثعلب" أنه لم يأت على فوعل إلا سوسن وصويج، وهو الذب تفول له العامة سوبق فيه الخبازون الجردق والرقاق، فأما قول: "أبي القاسم الحريري": إنه لم يأت على فوعل إلا جؤذر فغلط بين، لأن جؤذرا: فعللا، وإنما خففت همزته فصارت في اللفظ واوا، والأصل فيها الهمز، والواو في جؤذر بدل من الهمزة، ووزنه فوعل.
قوله: كما أن بعض المحدثين ضمها .. الخ.
قال "محمد": لا علم لنا بكيفية ما لفظ به هذا المحدث؛ لأنه ممن لا يعنى برواية شعره، ولعله قال: سوسنة بالفتح، فالسوء بالفتح والسوء بالضم، ومن الناس من يسوي بينهما، وقد قرى بهما بمعنى واحد في كتاب الله تعالى.
(٨٨) حول المقولة الثامنة عشر بعد المائة: قولهم: قد طر
قوله: والصواب فيه أن يقال: طر بفتحها ...
قال "محمد": إنما الطرير من الشباب الممتلى لحمًا وكذلك الترير، وقد طر جسمه وتر وهي الطرارة والترارة.
(٨٩) حول المقولة التاسعة عشرة بعد المائة. قولهم في ركض الفرس
قوله: والصواب فيه أن يقال: ركض بضم الراء .. الخ.
قال "أبو محمد": حكى "ابن القوطية": أنه يقال: ركضت الدابة:
1 / 796