لكسروا أوله، وكذلك "فرند" لو ألحقوها في أبنيتهم لفتحوا ثانيه حتى يكون مثل: خنجر وسبطر، وهذا أكثر من أن يحضر.
فعلمت بهذا أنه إنما يرجع في هذه الأعجمية إلى السماع لا إلى القياس.
(٧١) حول المقولة التسعين: قولهم كلا الرجلين
قوله: والاختيار أن توحد لفظة الخير فيهما .. الخ.
قال "محمد": تكثير التغليط بالدلالة على المختار وهم، والخواص حقيقون بتطلب المخارج، فكيف يضيق عنهم العذر في استعمال الجائز؟ .
قوله: ومثله قول الشاعر: كلانا غني .. الخ.
الشاعر هو "المغيرة بن حبنا التميمي". قال "أبو محمد" يعني قد يجيء في الشعر خبر "كلا" مثنى حملا على معناها نحو قول "الفرزدق":
(كلاهما حين جد الجري بينهما ... قد أقلعا وكلام أنفيهما رابي)
فقال: قد أقلعا فثنى، وقال: رابي فأفرد، ومثله قوله "الأسود بن يعفر":
1 / 783