سعيد بن المسيب، قال في الخلاصة للشيخ جمال الدين بن مطهر: «عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله. وهذه الرواية فيها توقف» (1).
وعلى هذا الكلام حاشية من خط ابن مكي (رحمه الله) صورتها: «قال المفيد (رحمه الله) في الأركان: وأما ابن المسيب فليس يدفع نصبه، وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين (عليه السلام)، فقيل له: ألا تصلي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ فقال: صلاة ركعتين أحب إلي من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح. وذكر عن مالك الفقيه أنه كان خارجيا إباضيا مخالفا آل الرسول (صلى الله عليه وآله). ذكر ذلك المفيد في حديث أمين [؟ كذا] عن أبي هريرة، وطعن فيه برغبته عن علي (عليه السلام) إلى معاوية. وأن عليا (عليه السلام) قال فيه: أكذب الإحياء على رسول الله الدوسي (2)».
وقال أيضا:
قال جمال الدين (رحمه الله) في خلاصة الأقوال في معرفة الرجال في الكنى من الممدوحين: «أبو سعيد الخدري كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)» (3). ووجدت بخط الشيخ العالم الشهيد محمد بن مكي (رحمه الله) ما صورته: «قال الكليني: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان عن ذريح، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
قال علي بن الحسين صلى الله عليه: إن أبا سعيد الخدري كان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان مستقيما فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حمل إلى مصلاه فمات فيه. وبطريق آخر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أبا سعيد الخدري كان قد رزقه الله هذا الرأي، وإنه اشتد نزعه، فقال: احملوني
Bogga 185