Hashiyat al-Sindi 'ala Sahih al-Bukhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
Noocyada
قوله : (تشرف) بفتح الفوقية والشين المعجمة والراء المشددة والفاء أي تطلع عليه اه. قسطلاني.
282
283
85 باب لبس البيضة
قوله : (فكانت فاطمة تغسل الدم وعلي يمسك) أي : يمسك الماء والله تعالى أعلم اه. سندي.
284
285
286
91 باب الحرير في الحرب
قوله : (من حكة كانت بهما) قال النووي : كغيره والحكمة في لبس الحرير للحكة لما فيه من البرودة ، وتعقب بأن الحرير حار فالصواب فيه أن الحكمة فيه لخاصية فيه تدفع الحكة ، وقد أجاز الشافعي وأبو يوسف استعمال الحرير للضرورة كفجأة حرب ، ولم يجد غيره ومنعه مالك وأبو حنيفة مطلقا ، ولعل الحديث لم يبلغهما اه. قسطلاني.
287
288
98 باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة
قوله : (الصلاة الوسطى) اختلف في الصلاة الوسطى على أقوال وللحافظ الشرف الدمياطي تأليف مفرد في ذلك سماه كشف المغطى عن حكم الصلاة الوسطى.
قوله : (حتى غابت الشمس) وفي مسلم عن ابن مسعود أن المشركين حبسوهم عن صلاة
289
العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت ، ومقتضاه أنه لم يخرج الوقت وجمع بينه وبين سابقه بأن الحبس انتهى إلى وقت الحمرة أو الصفرة ، ولم تقع الصلاة إلا بعد المغرب.
290
100 باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم
قوله : (الدوسي) بفتح الدال المهملة وبالسين المهملة المكسورة وكان طفيل قدم قبل ذلك مكة وأسلم وصدق.
رقم الجزء : 2 رقم الصفحة : 248
قوله : (وأت بهم) أي : مسلمين وهذا من كمال خلفه العظيم ورحمته ورأفته بأمته جزاه الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن أمته ، وأما دعاؤه عليه الصلاة والسلام على بعضهم فذلك حيث لا يرجو ويخشى ضررهم وشوكتهم اه. قسطلاني.
Bogga 68