تقدمت لا ألوي على حزن نادب
ثم يصفها وهي تنتقل إلى العالم الآخر في غلائلها الخضر، وقد طافت بها الملائكة، ودقت لها السماء طبولها مرحبة بها، فيقول:
زبيدة شدت للرحيل مطيها
غداة الثلاثا في غلائلها الخضر
وطافت بها الأملاك من كل وجهة
ودق لها طبل السماء بلا نكر
تميس كما ماست عروس بدلها
وتخطر تيها في البرانس والأزر
سأبكي عليها ما حييت، وإن أمت
ستبكي عظامي والأضالع في القبر
Bog aan la aqoon