189

وقال خضر: شرفنا أن نعرفك، نحن أهل زوجك، وأهل أبنائه، ويسرنا أن نكون في خدمتك! - تستحق الشكر يا معلم خضر.

فقال رضوان: ثقتنا في الله كبيرة، وسوف ينكشف الظلم عن المظلوم. - حدثني سماحة بكل شيء، ولكن ألا تستطيعون إثبات براءته؟

فقال خضر بأسف: نخاطر بأرواحنا في سبيل قضية خاسرة.

وتساءل رضوان: أين الأولاد؟ - في الكتاب.

وانخطف لونها وهي تقول: فقد أصغرهم عينه في مشاجرة مع الأولاد.

تجلى التأثر في وجهي خضر ورضوان، وقال خضر: حملك ثقيل يا ست محاسن.

فقالت بحذر: لست ضعيفة ولكنه سوء الحظ.

فقرأ خضر أفكارها، ولكنه تساءل: كيف تتصورين المستقبل؟ - أن يعملوا في الدكان.

أجال خضر عينيه في الدكان، فقالت: الرزق موفور والحمد لله.

فقال برقة: لعله توجد فرصة أطيب عندنا!

Bog aan la aqoon