Xaqiiqda Islaamka
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه
Noocyada
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها (السجدة: 13)،
ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (الأنفال: 53)،
كل امرئ بما كسب رهين (الطور: 21)،
وما ربك بظلام للعبيد (فصلت: 46)،
وما الله يريد ظلما للعباد (غافر: 31)،
إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (الأعراف: 28).
ولعل الصعوبة الكبرى إنما تساور العقل من فهم قوله تعالى:
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها (السجدة: 13) فلم لا يشاء أن تؤتى كل نفس هداها على السواء؟
وتذليل الصعوبة في الجواب نفسه؛ فإن الهداية إذا ركبت في طبائع الناس كما تركب خصائص الأجسام على السواء بين كل جسم وجسم، فتلك هي الهداية الآلية التي لا اختلاف بها بين مدارك الأرواح ولوازم الأجسام المادية، ومن اختار ذلك فإنما يختار لنوع الإنسان منزلة دون منزلته التي كرمته وفضلته على سائر المخلوقات.
فالعدل فيما اختاره الله للإنسان أعم وأكرم مما يختاره الإنسان لنفسه إذا هو آثر الهداية التي تسوي بينه وبين الجماد. •••
Bog aan la aqoon