هما إذن سلاحان من أسلحته، أنعم وأكرم.
أوزريك :
وقد خاطره الملك على ستة جياد مطهمة في مقابلة ست بلطات وخناجر فرنسوية، هي غاية الغايات في الإتقان، والرهان يا سيدي على أن «لايرتس» لا يكسب منك ثلاث مثاقفات في اثنتي عشرة مواقفة تتوالى بينكما، أتتكرم سيادتكم بإجابته عن هذا الاقتراح؟
هملت :
حتى لو قلت لا؟
أوزريك :
إنما قصدي الإجابة عن الاقتراح بمعنى ما إذا كنت تتنزل للقبول أو لا.
هملت :
سأتمشى هاهنا مهلة ما يجيء الملك، وإذا ما بقي جلالته مصرا على مخاطرته، فليأمر بالسيوف فيؤت بها، وسأجهد أن أكسبه الرهان، لئلا أعود بالعار والضربات الأليمة .
أوزريك :
Bog aan la aqoon