191

Hallaj

الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)

Noocyada

ومن المتكلمين: ابن خفيف، والغزالي، وفخر الدين الرازي، والمدرستان السالمية، والماتردية.

ومن الحكماء: ابن طفيل، والسهروردي، والحلبي، ومن الصوفية: الشبلي، وفارس، والكلاباذي، والنصراباذي، والسلمي، والدقاق، والقشيري، والصيدلاني، والهجويري، وأبو سعيد الهروي، والفارمذي، وعبد القادر الجيلاني، والبقلي، والعطار، وابن عربي، وجلال الدين الرومي.

وأما الذين تنادوا بتكفيره: فابن داود، وابن حزم، وابن تيمية، والطوسي، والحلي، وابن خلدون، والجبائي، والباقلاني.»

ثم تقول دائرة المعارف: «وقد حاول الحلاج بوصفه من أهل الجدل والوجد أن يوفق بين الدين والفلسفة اليونانية، على أساس من التجربة الصوفية، وهو في هذا يعد رائدا للغزالي، وقد جعل الصوفية من الحلاج أعظم شهدائهم.»

الروح الخالد

ذلك موقف التاريخ من الحلاج وحياته، وتلك هي المعركة التي دارت حول رسالته.

وقد آن للضمير الإسلامي أن يتحرر من سحر التهاويل المفتعلة، وضجيج الافتراءات الكاذبة، التي أحاطت بالحلاج وسيرته ورسالته.

ومن أدب القرآن ، أن من قتل نفسا ظلما فقد قتل الناس جميعا، وكذلك من اتهم نفسا ظلما فكأنما اتهم الناس جميعا.

إن عرض الإنسانية وشرفها وكرامتها كل لا يتجزأ، والدفاع عن هذه المقدسات للناس كافة رسالة وأمانة في أعناق الأقلام الحرة، والقلوب المؤمنة.

ومن كلمات النبوة الخالدة: «من أرخ مؤمنا فكأنما أحياه.»

Bog aan la aqoon