Hallaj
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
Noocyada
ففي وجهك لي عذر
كأن البدر محتاج
إلى وجهك يا بدر
ثم قال اذهبي إلى أبي بكر فقولي له: يا شبلي والله ما أذعت له سرا.
فقالت فاطمة: فما حقيقة التصوف، فقال: أهون مرقاة فيه ما ترين. قالت: فما أعلاه؟ قال: ليس لك إليه سبيل، ولكن سترين غدا ما يجري، فإن في الغيب ما شهدته وغاب عنك ... ثم قال: والله ما فرقت بين نعمة وبلوى ساعة قط.
فجاءت فاطمة إلى الشبلي، فأعادت عليه ذلك، فصاح الشبلي: يا معشر الناس، الجواب الأول لكم، والثاني لي؟»
عذاب الحلاج!
ثم قام الحراس فشدوا وثاقه إلى آلة الصلب، وأخذوا يتفننون في إيلامه وعذابه بألسنتهم وسياطهم.
ومضى يوم، وغربت الشمس، وجاءت الليلة الأولى من ليالي العذاب، فباتها الحلاج على صورة لم تعرف لغيره في التاريخ.
باتها مقيدا مصلوبا مقطوع اليدين، تنزف جراحه دما؟! وبات جمهور البغداديين حوله، على الضفة الغربية لدجلة، يرقب المأساة، ويشهد الفاجعة ، ويتتبع بعواطف متضاربة، مشاهد مسرحية حية دامية.
Bog aan la aqoon