إن خادمي مغفل كالحمار، وربما يبدل النفع بالأضرار، ومع ذلك يلزم البحث عنه، وطلب المساعدة منه، فلربما إذا اتضح الأمر لديه، سهل العمل عليه، ولكن أين يوجد هذا الشرير في هذا الوقت القصير (ثم يراه مقبلا عليه) .
المنظر الثاني (فالير مع سجنرل)
فالير :
آه يا سجنرل يا مسكين، لقد سررت برؤياك في هذا الحين؛ لأني محتاج لك في مسألة مهمة، يلزمك فيها بذل المجهود وغاية الهمة، فقط إني لست على يقين بأنك إذا كنت كفؤا لفعل ...
سجنرل :
إذا كنت كفؤا لفعل ... خدمني فقط في أشغالك الاعتيادية أو في أشغال أخر ضرورية؛ مثل أن ترسلني لأنظر كم الساعة، أو لمعرفة أثمان بعض بضاعة، أو لسقي حصان، أو لنداء فلان؛ ها هو ما تعلمه بأني كفؤ له، وأهل لأن أعمله.
فالير :
لا أريد شيئا من صنعك القديم، بل يلزمك أن تتقلد بحكيم.
سجنرل :
أنا ... حكيم ... يا سيدي، إني مستعد لعمل أي شيء ترغبه، وفعل كل أمر تطلبه، ولكن لأجل أن أتقلد بحكيم، فهذا أمر علي عظيم، أفهل يلد العقيم، فيا لله العجب العجيب؟! ما الغرض من أن تجعلني مثل طبيب؟ لا شك يا سيدي أنك تتهكم علي، وتنظر بعين الاحتقار إلي.
Bog aan la aqoon