١٠٥- ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس ثنا أبو يعلى حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف العباسي ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل الصائغ مولى بني هاشم بمكة سنة (بياض بالأصل) علي بن عبد الله بن جعفر المديني ثنا يحيى بن آدم ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود قال أتيت عبد الله بن العباس أنا وزفر بن أوس النصري وما كنت فألقى رجلا من العرب بحديث مجتمع عند ربي أحب إلى من ذلك الرجل فَقَالَ لَهُ زُفَرُ بن أوس يَا أبا الْعَبَّاسِ مَنْ أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ الْفَرَائِضَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَيْمُ اللهِ لَوْ قَدَّمَ مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ مَا عَالَتْ فَرِيضَةٌ قال وَأَيُّهَا التي قَدَّمَ اللَّهُ وأيها التى أخر قَالَ كُلُّ فَرِيضَةٍ لم تزل عن فريضتها إِلاَّ إلَى فَرِيضَةٍ فمن مَا قَدَّمَ وَكُلُّ فَرِيضَةٍ إذَا زَالَتْ عَنْ فَرْضِهَا لَمْ يَكُنْ لَهَا إِلاَّ مَا بَقِيَ فَمن ما أَخَّرَ فأما التى قَدَّمَ الله فَالزَّوْجُ لَهُ النِّصْفُ فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَا يُزِيلُهُ فله الرُّبُعِ لاَ يُزيِلُهُ عَنْهُ شَيْءٌ وَالمرأة لَهَا الرُّبُعُ فَإِنْ زَالَتْ عَنْهُ زالت إلَى الثُّمُنِ لاَ يُزيِلُهَا عَنْهُ شَيْءٌ، وَالأُمُّ لَهَا الثُّلُثُ فَإِنْ زَالَتْ عَنْهُ صَارَتْ إلَى السُّدُسِ لاَ يُزيِلُهَا عَنْهُ شَيْءٌ فَهَذِهِ الْفَرَائِضُ الَّتِي قَدَّمَ اللَّهُ وَأما اَلَّتِي أَخَّرَ فالْبَنَات والأَخَوَات لَهُنَّ النِّصْفُ وَالثُّلُثَانِ فَإِذَا أَزَالَتْهُنَّ الْفَرَائِضُ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ إِلاَّ مَا يَبْقَى فَإِذَا اجْتَمَعَ مَا قَدَّمَ اللَّهُ وَمَا أَخَّرَ بُدِئَ بِمَا قَدَّمَ الله فلم يعل فريضة قال فقال له زفر بن أوس يا أبا العباس فَمَا مَنَعَك أَنْ تُشِيرَ
1 / 37