============================================================
وروينا بالاستاد من غير السفينة عن النبي ر"د أنه قال : "رأيت على باب العرش مكتويا بالذهب لا بمآء الذهب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على باغضهم لعنة الله"(1).
وبالاسناد إلى الحاكم ف قال : حدث زيد بن علي عليهما السلام قال : مطر الناس بالمدينة مطرا جود (2) فخرج النبيو" إلى ناحية المدينة ، وقال لفاطمة عليها السلام إن جآء زوجك وابناك فابعثيهم إلي، فبينا رسول الله .11 كم، إذ أتاه علي فسلم، فرد النبيرد عليه السلام، ثم أخذ بيده وأجلسه عن يمينه، ثم أقبل الحسن والحسين فسلما عليه فرد السلام وأجلسهما، فبينماهم جلوس إذ هبط جبريل يتاء معه جام من ذهب مجلل مكلل، عليه منديل من نور، فقال : يا محمد إن ربك عزوجل يقرئك السلام، وأحب أن يعجل لك شيئا من فاكهة الجنة، فأخذه النبي ه فلما صار الجام في يده قال الجام: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر، ثم دفعه إلى علي قا فقال: مثل ذلك، ثم دفعه إلى الحسن ثم إلى الحسين فقال : مثل ذلك : وروى الحاكم رحمه الله في كتاب السفينة من كتاب الفتوح لابن أعثم (2) عن ابن عباس كهق أن رسول الله ره رجع من سفر له وهو متغير اللون . فخطب خطبة بليغة وهو يبكي، ثم قال : أيها الناس: إني قد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وأرومتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ألا وإني أنتظرهما، الا وإني أسالكم يوم القيامة في ذلك عند الحوض، الا وإنه سيرد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة: راية سوداء فتقف، فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري، (1) شمس الاخبار 121/1.
(2)لجود : المطر الغزير . القاموس 351.
(3)325/4، وابن آعثم: اختلف في اسمه فقيل: لوط بن أحمد بن محمد بن آعثم، وقيل: أحمد بن محمد بن أعثم ، وهو مررخ كوفي ، ت314ه . الأعلام 206/1، والذريعة 16/ (23)
Bogga 36