Ghurar Akhbar
غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع)
Noocyada
علي بن أبي طالب (عليه السلام) وولده، يدعى كل أمة بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم، ثم قال: يا علي، أنت سيد الوصيين، وإمام المتقين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب الدين.
فقيل: يا رسول الله ، ألست إمام الناس كلهم؟
فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من أهل بيتي يقومون في الناس بالعدل، ويظلمهم أئمة الكفر وأشياعهم وأتباعهم، ألا فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي، وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بريء» (1).
التسعون: الملقي
، عن الأعمش، قال: دخل عليه أبو حنيفة في مرضه الذي مات فيه وابن أبي ليلى، فقال له أبو حنيفة: يا أبا محمد، اتق الله، فإنك في أول يوم من أيام الآخرة، وآخر يوم من أيام الدنيا، وقد كنت تحدث من أحاديث في علي بن أبي طالب، لو سكت عنها كان خيرا لك، فقال الأعمش: لمثلي يقال هذا؟! أسندوني، (فلما أسندوه قال:) (2) حدثني أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة يقول الله لعلي: أدخل النار من عاداكما وأبغضكما، وأدخل الجنة من والاكما وأحبكما، ذلك والله قوله تعالى:
(ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) (3)» (4).
Bogga 168