بدا له في إسماعيل معناه ظهر من الله وأمره في أخيه الحسن ما زال الريب والشك في إمامته فإن جماعة من الشيعة كانوا يظنون أن الأمر في محمد من حيث كان الأكبر كما كان يظن جماعة أن الأمر في إسماعيل بن جعفر دون موسى(ع)فلما مات محمد ظهر من أمر الله فيه وأنه لم ينصبه إماما كما ظهر في إسماعيل مثل ذلك لا أنه كان نص عليه ثم بدا له في النص على غيره فإن ذلك لا يجوز على الله تعالى العالم بالعواقب.
وروى سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد العلوي (1) عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال سمعت أبا الحسن العسكري(ع)يقول الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت ولم جعلني الله فداك فقال لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه فقلت فكيف نذكره فقال قولوا الحجة من آل محمد(ص) (2)
Bogga 202