255

ولا يجوز أن يكون النبي أقل حالا من الأمة بالإجماع.

** والثاني :

فاسق بنبإ فتبينوا ) [الحجرات : 6] لكنه شاهد عدل من الله بأنه شرع الدين وكذا يوم القيامة ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ) [البقرة : 143].

** الثالث :

الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ). [الأحزاب : 57].

** الرابع :

فاتبعوه ) [الأنعام : 153] والجمع بين الوجوب والحرمة محال.

** الخامس :

عباده وبلاده ، ثم إنه يقدم على ما نهاه عنه ترجيحا لهواه حتى يستحق اللعن والعذاب.

** السادس :

منزلا في شأنه ، ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) [هود : 88].

** السابع :

فيشمل فعل ما ينبغي وترك ما لا ينبغي.

** الثامن :

يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) [الحج : 75] والوصف بالاصطفاء ينافي الذنب.

** التاسع :

المخلصين ) [ص : 82 ، 83] والأنبياء من المخلصين لقوله تعالى في حق يوسف ( إنه من عبادنا المخلصين ) [يوسف : 24] وفي حق موسى ( إنه كان مخلصا ) [مريم : 51] فكذا غيرهما.

** العاشر :

: 20] ولا يخفى وجوب كون الأنبياء منهم وإلا كان غير النبي أفضل من النبي.

** الحادي عشر :

: 22] وحزب الشيطان ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) [المجادلة : 19] والعصاة حزب الشيطان ، فلا يجوز أن يكون النبي عاصيا.

** الثاني عشر :

أمرهم ، فالنبي أولى.

Bogga 257