خ د س (عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي) قال (د): كان يقول: أعان علي على قتل أبي بكر وعمر، وجعل (د) يذمه، قال في (ن): يعني في النصب.
ت ق (عبد الله بن سعيد بن كيسان المقبري) قال ابن معين: ليس بشيء. وقال (خ): تركوه، وقال الفلاس وأحمد: متروك، وقال الدارقطني: متروك ذاهب. (يب) قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال (س): ليس بثقة، تركه يحيى وعبد الرحمن، قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب.
م 4 (عبد الله بن شقيق العقيلي البصري)، قال القطان: كان سليمان التيمي سيء الرأي فيه، وقال ابن خراش: كان ثقة، وكان عثمانيا يبغض عليا [عليه السلام]. (يب) قال ابن سعد: كان عثمانيا ثقة، قال أحمد والعقيلي: ثقة، وكان يحمل على علي [عليه السلام].
أقول: من العجب دعوى وثاقة المنافق وقد قال تعالى: { إن جاءكم فاسق }، وأعجب منه ما في (يب) عن الحريري: كان مجاب الدعوة، كانت تمر به السحاب فيقول: اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر، فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر، إذ كيف يمكن أن يكون المنافق الذي هو أتعس من الكافر مجاب الدعوة؟! ولا سيما بهذه الإجابة السريعة التي لا تتخطى إرادة الداعي، وهي لا تكون إلا للأنبياء!!!
Bogga 47