209

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

والرفع على الاستثناف، كأنك قلت : ولا أبوه قاعد، فإن قلت : ولا قاعد هرو، وجب [31 ب] الرفع، لاغير.

وأما "لا* فتعمل عمل ما، إذا لم تكن لنفى الجنس ، وتعتبر ذلك بأن تجملها جوابا لمستفهم ، فإن كان كلامه (1) مقرونا بمن ، نصبت بها ، وإن كان غير مقرون بمن ، رفعت بها ، فإذا قال : هل من رجل فى الدار؟ فجوابه : لارجل فى الدار، بالفتح ، وإن قال : هل رجل فى الدار؟ فجوابه : لا رجل .4) فى الدار، بالرفع ، قال الشاعر (11 : من صد عن نيرايها فأنا ابن قيس لا براح

واكثر ما يستعمل الخبر فى " باب لا" محذوفا .

ولا تدخل إلا على نكرة، فإن دخلت على معرفة الغيت .

[132] وقد تدخل عليها التاء للتأنيث ، كما تدخل على : رب ، وثم ، قال الله تعالى : ( ولات حين مناص ) (4 ، التقدير : ليس الحين حين مناص 05 4 فاسمها مستتر(4) بحذوف، وقد قرئ بالرفع(2) وحذف الخبر، وذلك شاذ .

(1) في الفصول : "كلامك)، وأثيت ما فى المحصول 143 ب، وهو الصواب الذى يقتضيه السياق. وجاء في شرح الحويى 697: "كلاما).

(2) هو سعد بن مالك بن ضبيعة القيسى، كما فى سيبويه 8/1ه وحواشيه، وأمالى ابن الشجرى 1/ 239، 282، 23*، 224/2، والأشباه والنظائر، ) 160 وهو بيت كثير الدوران، والرواية عند سيبويه: من فر عن نيرانها (3) سورة ص ، الآية الثالثة.

(4) قال ابن إياز فى المحصول 114 : "وقول المصنف : (مستتر محذوف) فيه اضطراب، إذ النحاة يقولون فى "زيد قام" : فاعل "قام) مستتر، ولا يقولون: محذوف، فهو عندهم أمر آخر، ومراده أنه ليس مذكورا.

(5) عرض أبوحيان فى تفسيره 7/ 384، لهذه القراءة ولغيرها.

(14 - الفصول الخمسون)

Bogga 209