============================================================
فظروف الزمان : إذ ما ، ومتى ، وأى حين ، وأيان .
وظروف المكان: حيث ما، وأين، وأى، وأنى.
والأسماء غير الظروف : من، وما، ومنهما، وأى، كقوله تعالى : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا )(1) ، وقوله [130] تعالى : ( ما يفتح (1)449
الله للناس من ركحمة فلا ممسك لها ) (6) ، وقوله تعالى : مهما تا تنا به 2) 1 3
من آية لتسحرنا بها فما تحن لك بمؤمنين) (2) ، وقوله تعالى : (ايا ما 60 تذعو فله الآسناء الخسنى)(1) .
فهذه تجزم فعلين مضارعين، وقدتدخل على ماضيين، فيصيران مستقبلين 011 (5) فى المعنى، وتنوب(3 الفاء عن القعل الثانى.
وكل ما ذ كرنا أن الفاء تنصب فى جوابه المضارع ، فهو بغير الفاء جزم
4 فيه، إلا فى النفى، كقولك : لا تشتم زيدا تسلم ، ولا تقل : تغضب ، لان 9 النهى مقد ر بشرط منقى ، وفى العرض: ألا [30ب]) تنزل عندنا نتعدث، وإنما الجزم فى ذلك كله بإضمار "إن".
(1) الآية الثانية من سورة الطلاق.
(2) الآية الثانية من سورة فاطر: (3) سورة الأعراف، آية 13 4) سورة الإسراء، آية 110 (5) قال ابن إياز فى المحصول 1141 : يعنى أن القاء تكون جوابا كقولك : إن تأتنى فأنت مكرم . وضابط ذلك أن كل كلام لايصح أن يكون بعد " إن" الشرطية ووقع جوابا لم يكن له بد من الفاء:
Bogga 207