============================================================
ولا يخلو من آن تكون الحركة ضمة أو فتحة ، أو كسرة، فيقال : لم خص بأحدها؟
فالكسر على أصل التقاء السا كنين غالبا ، لأنها حركة(1) لاتوه ا9 ب] 1 اعرابا.
و الضم إما لانقطاع اللء(2 الإضافة، أو لاتشبه بما قطع () عن الإضافة ، أو للاتباء(4).
والفتحة طلبا للتخفيف غالبا، أو للفرق بين مشتبهين [ كلام الابتداء (5 والإضافة ](3).
(1) قال ابن إياز في المحصول : ومعنى قوله : "لأنها حركة لاتوهم إعرابا" أنه قد تقرر أن الفعل لا يعرب بالجر، فإذا وجدت فيه الكسرة لم يقع التردد فى أنها حركة بنائية لا إعرابية، أما الضم والفتح الإعرابيان فيد خلانه (4) قال ابن إياز فى المحصول ، ورقة 60 ب : أقول : قدذ كر للبناء على الضمة ثلاثة أسباب: الأول ألا تكون الضمة إعرابا للكلمة في تلك الحال ، أعنى حال الإعراب كالغايات، نحو: قبل وبعد، وشبهها، فإنها لوأعربت لكانت منصوبة على الظرف، او مجرورة، كقولك : جئت قبل زيد، ومن قبل زيد . وهنا تنبيه، وهو آن قوله : " والضم إما لانقطاع الكلمة عن الإضافة ) يعطى أن علة البناء على الضم هو ماذكر، وليس كذا ، وإنما ما ذكره بعلة للبناء ، وما ذكرناه علة تخصيص الضمة.
(3) يريد النادى البنى، نحو: يازيد ، وذلك لأنه مشبه بقبل وبعد ، في آن كلا منهما يكون متمكنا في حالة أخرى، وفى أنه صار غاية الصوت، أى صار آخر الكلام بعد أن كان وسطا في حالة الاضافة. وقال أبوسعيد السيرافى : شبه النادى بقبل وبعد، أن كل واحد منهما إذا نكر وأضيف أعرب . قاله ابن إياز.
(4) نحو : منذه فإن حركته لالتقاء الساكنين، وكانت صمة إتباعا لضمة الميم مومثله رد، وشد، فيمن ضم، أفاد ذلك ابن إياز في المحصول: 5) سقط من ظ:
Bogga 168