167

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

الفصل العاشر فيما تبنى عليه الكلمة ()-7*(4) وهو إما سكون، وهو الأصل، ولا (1) يعلل (2).

وإما حركة، فيقال : لم حرك ؟ والجواب : إما لأن الكلمة لها أصل .(47 فى التمكن(2) نحو : أول، أو لالتقاء الساكنين، نحو: أمس ، أو لانها 2 4) على حرف واحد، نحو: الباء واللام، فى يزيد، ولزيد ، أوللتشبيه (4) بالمعرب،

و ضرب: (1) فيظ، وشرح الخويى ورقة حه ب: (فلا"، وكذا في المحصول، ورفة 159 (2) علل ابن إياز في المحصول للسكون فى البناء ، فقال : والأصل فى البناء السكون : لوجوه ثلاثة : الأول : أن المبنى مستثقل للزومه طريقة واحدة والسكون أخف فاختير له ، والثانى : أن البناء ضد الإعراب، وأصل الإعراب أن يكون بالحركة ، قوجب أن يكون ضده بالسكون، والثالث: أن الأصل عدم الحركة، ولهذا قال التصريفيون إن أصل شاه : شوهة، بسكون اواو دون حركتها.

(3) يعنى المعنف أن البناء فى مثل هذا عارض . ويوضح هذا ابن إياز في المحصول، فيقول : إذا كان السكون هو الأصل فى اليناء ، فالواجب أن يستصحب إلى أن يعرض ما يصد عنه، وذلك أحد أسباب : منها أن يكون الاسم متمكنا فى بعض استعمالاته ويكون البناء له عارضا، وهو خمسة أنواع : اسم لا، نحو قولك : لا رجل أفضل منك، والنادى المضموم نحو : يا زيد، والغايات نحو: قبل وبعد، والضاف إلى ياء التكلم عند من يذهب إلى بنائه نحو: غلامى، والركب، نحو: خمسة عشر: فهذه بأسرها بنيت على الحركة، لأن بناعها عارض، وقعد بذلك الفرق بين ماكان بناؤه عارضا وبين ماكان بناؤه لازما.

(4) يقصد مشابهة الفعل الماضى الفعل المضارع المعرب، ووجه المشابهة بينهما وقوعه موقعه في الشرط الذى هو المضارع بحق الأصل. أفاد ذلك ابن إياز في المحصول ورقة .* أ.

وجاء في ظ : أو لشبهها.

Bogga 167