Fitna Kubra Cuthman
الفتنة الكبرى (الجزء الأول): عثمان
Noocyada
ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين . فقال رجل من همدان أعور: الله أعدل من ذلك. فصاح علي صيحة تداعى لها القصر، قال: فمن ذاك إذا لم نكن نحن أولئك؟!»
2
ميروس، يوليو-أغسطس سنة 1947
ملحقات
كتاب عثمان إلى الأمصار مستنجدا
بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد، فإن الله عز وجل بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا، فبلغ عن الله ما أمر به، ثم مضى وقد قضى الذي عليه، وخلف فينا كتابه فيه حلاله وحرامه وبيان الأمور التي قدر فأمضاها على ما أحب العباد وكرهوا. فكان الخليفة أبو بكر رضي الله عنه، وعمر رضي الله عنه. ثم أدخلت في الشورى عن غير علم ولا مسألة عن ملأ من الأمة. ثم أجمع أهل الشورى عن ملأ منهم ومن الناس على غير طلب مني ولا محبة. فعملت فيهم ما يعرفون ولا ينكرون، تابعا غير مستتبع، متبعا غير مبتدع، مقتديا غير متكلف. فلما انتهت الأمور وانتكث الشر بأهله؛ بدت ضغائن وأهواء على غير إجرام ولا ترة فيما مضى ، إلا إمضاء الكتاب، فطلبوا أمرا وأعلنوا غيره بغير حجة ولا عذر، فعابوا علي أشياء مما كانوا يرضون، وأشياء عن ملأ من أهل المدينة لا يصلح غيرها، فصبرت لهم نفسي، وكففتها عنهم منذ سنين، وأنا أرى وأسمع، فازدادوا على الله عز وجل جرأة حتى أغاروا علينا في جوار رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وحرمه وأرض الهجرة، وثابت إليهم الأعراب؛ فهم كالأحزاب أيام الأحزاب أو من غزانا بأحد إلا ما يظهرون. فمن قدر على اللحاق بنا فليلحق.
كتاب عثمان إلى أهل الموسم
بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عثمان أمير المؤمنين إلى المؤمنين والمسلمين. سلام عليكم. فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو.
Bog aan la aqoon