لاقيت ثم جحاجحا أبطالا
42
ولقد أشاد الشعراء في الدنيا بالسواد، وشببوا القصائد بالسوداوات، حتى فضلوهن على البيضاوات، وحسبك ما يقول ابن قلاقس السكندري:
رب سوداء وهي بيضاء معنى
نافس المسك عندها الكافور
مثل حب العيون يحسبه النا
س سوادا وإنما هو نور
وصردر إذ يقول:
علقتها سوداء مصقولة
سواد قلبي صفة فيها
Bog aan la aqoon