وفرقة قالت أن الإمام القائم المهدي هو أبو هاشم وولي الخلق ويرجع فيقوم بأمور الناس ويملك الأرض ولا وصى بعده وغلوا فيه وهم البيانية أصحاب بيان النهدي وقالوا أن أبا هاشم نبي بيانا عن الله عز وجل فبيان نبي وتأولوا في ذلك قول الله عز وجل هذا بيان للناس وهدى وادعى بيان بعد وفاة أبي هاشم النبوة وكتب إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام يدعوه إلى نفسه والإقرار بنبوته ويقول له أسلم تسلم وترتق في سلم وتنج وتغنم فإنك لا تدري أين يجعل الله النبوة والرسالة وما على الرسول إلا البلاغ وقد أعذر من أنذر فأمر أبو جعفر عليه السلام محمد بن علي رسول بيان فأكل قرطاسية الذي جاء به وقتل بيان على ذلك وصلب وكان اسم رسوله عمر بن أبي عفيف الأزدي
Bogga 34