============================================================
ال وفي وقت الربيع(1) تبتدى تسخن؛ وذلك إنه حيهذ ينقطع السبرد الذي يصير إليها من السماع وتنشف الشمس من الأرض أكثر الماء الذي فيها، فترفعة، فتنتج الأرض الغروس بعد نقصان رطوبتها، وابتداء حرارقا.
والوقت الخريفي (4) أحود من غيره للغروس، فينبغى أن تغرس الغروس في هذا الوقت حين تقع الأمطار((3)، وذلك بعد غيبوبة الثريا إلى أن يشتد البرد، ثم يمسك عن الغرس إلى ابتداء الربيع قبل ثضؤر الأوراق، وانفتاح الأغصان، لأن الزمان سمن انقلاب الوقت الشتوي إلى ابتداء الربيع - بارة حدا، ثم ييدا بالغرس ايضا من أول الربيع في الأيام التي تهب فيها ريخ الجنوب، وتحتنب [الأيام] الي [تب](4) فيها ريخ الشمال.
ودال فسطرس (ومدا عز قوله (3. احأ اوان لترزى لري ولاسيما في البلد الذي يقل ماؤه! فيصيب الغرس تذى الشتاء كله. وهذا ما قد توافق عليه العلماء من الغرس في الخريف، ولا يأس يه في الربيع.
(1) قال يونيوس: ينبفي أن تغرس غروس الزيتون في أحد وقتين: إما الخريف، وإمسا الربيسع (المقنع، ص96).
(2) قال يونيرس حرفا فحرفا في المقنع، ص96، وعلم لللاحة، ص19.
(3) المقنع: حين تقع الأمطار إلى أن يشتد البرد؛ فيمسك عن الغرس، إلى ابتداء الربيع، ثم ييتدأ بالغرس (4) الزيادة من المقنع (5) قول قسطوس في الفلاحة الرومية حرفا فحرفا، ص183، وقوله مكرر في القلاحة الررمية، ص259 أيضا.
95
Bog aan la aqoon