330

Filaha

Noocyada

============================================================

الثالثة من النهار إلى الساعة العاشرة(1)، ذلك أن الريساح تشتد في أول النهار وفي آخره.

وينبغي أن تكون الأرض في وقت الغرس لا رطبة جدا وحلة، ولا يابسة قحلة.

وقال أيضا (وقد ذكر غرس الزيتون(2).

قد قلنا في مواضع كثيرة أخرى ينبغى أن تكون الأرض التي ثغرس فيها الغروس حارة رطبة(2)، فإئه إن عدمت الأرض أحد هذين الشيئين لم يكن ثمر(4) الغروس تاما؛، ولهذا ينبغى أن تغرس الغروس إما في وقت الربيع، وإما في وقت الخريف، وذلك أن الأرض تكون حارة لحر الشمس في وقت الخريف، وتكون رطبة من الأمطار الخريفية، وتكون في الأرض حرارة ورطوبة من اعتدال مزاج الهواء في ذلك الوقت(5).

(1) المقبع، ص22: الشبر لا ينصب ولا يزبر إلا بعد ساعة من التهار إلى عشر ماعات لأن الرياح تيج في أول النهار وآخره، (2) هذا قول يونيوس في المقتح، ص85.

(3) المقتع: لينه رطبة (ص85)، والصماء الندية (ص47).

(4) المقنع: شحرة الزيتون تحمل في مثل هذه الأرض فمرة كبيرة دسمة كثيرة الزيت.

(5) قال يرنيوس: الهواء الموافق لشحر الزيتون هو اهواء الحار اليايس، مثل بلاد موس ومسا اتصل ها من بلاد الشام (المقتع، ص88).

594

Bog aan la aqoon