La Socodka Sheekh Cabdullah Al-Sa'd iyo Sahabada
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Noocyada
إضافة لمنع اتخاذه قدوة في المظالم وفي ترك سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم الخلفاء الراشدين القائمة على العدل والإحسان بل لو لم يكن في ذم أفعال معاوية إلا حديث (الملك العضوض) لكفى.
ومن العلل المتنية أنه ما كل دعاء مستجاب فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد دعا ألا يجعل بأس الأمة بينها فمنع إياها كما ثبت في الحديث المشهور ودعا لأبي طالب واستغفر لأمه وهذا كله عندنا غير مستجاب رغم نصرة أبي طالب وحنان أمه لكنه مستجاب في الطلقاء الذين حاربوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشرين سنة حتى إذا غشيتهم الجيوش من فوقهم ومن أسفل منهم قالوا: أسلمنا لرب محمد.
وكذا عندنا أن الحديث في فضل علي (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) غير مستجاب ولو كان عندنا مستجابا لما قلنا إن معاوية كان هاديا مهديا.
لأن الرجل أي رجل لا يمكن أن تجتمع فيه الهداية ومعاداة الله وإن كنا لا بد جامعين بين الدليلين فلننظر الأقوى منهما، ولننظر أي الحديثين أليق بالرجل وسيرته؟
والخلاصة: أن حديث ابن أبي عميرة وعروة بن رويم في معاوية (اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به) حديث ضعيف جدا ولا أستبعد أن يكون موضوعا وضعه النواصب الشاميون كما وضعوا غيره من الأحاديث والآثار في فضل معاوية.
Bogga 183