Faadumo Zahraa iyo Faatimiyyiin
فاطمة الزهراء والفاطميون
Noocyada
صلى الله عليه وسلم . إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبا لا حقا ولا أمرا مفترضا وحكما عادلا وخيرا جامعا، أوشج
2
بها الأرحام، وألزمها الأنام. فقال الله عز وجل:
وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ، وأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل أجل كتاب، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي، وأشهدكم أني زوجت فاطمة من علي، على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك على السنة القائمة والفريضة الواجبة، فجمع شملهما وبارك لهما وأطاب نسلهما، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.»
قال أنس: «وكان علي عليه السلام غائبا في حاجة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
قد بعثه فيها. ثم أمر لنا بطبق فيه تمر فوضع بين أيدينا، فقال: انتبهوا. فبينما نحن كذلك إذ أقبل علي فتبسم إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وقال: «يا علي! إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة، وإني زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة»، فقال علي: رضيت يا رسول الله! ثم إن عليا خر ساجدا شكرا لله، فلما رفع رأسه قال الرسول
صلى الله عليه وسلم : «بارك الله لكما وعليكما، وأسعد جدكما، وأخرج منكما الكثير الطيب».»
Bog aan la aqoon